آخر تحديث في 4 يوليو 2024 بواسطة فريق ديفرنيت
تم العثور على العديد من حطام السفن والآثار من العالم القديم قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، ولكن مثل هذه الاكتشافات نادرة في البحر الأحمر.
تم الآن تحديد موقع حطام سفينة رومانية على بعد 8 كيلومترات فقط شمال منتجع القصير للغوص الصغير، ووصفه الباحثون من المعهد الوطني المصري لعلوم المحيطات والمصايد، الذين قاموا بمسح الموقع، بأنه "اكتشاف مهم".
• نيوف كان الفريق يبحث عن حطام سفينة مذكورة في السجلات على أنها متجهة إلى الهند لكنها فقدت بالقرب من ميناء ميوس هورموس القديم في نهاية القرن الأول الميلادي. وعُرف الميناء فيما بعد باسم القصير القديم.
ويعتقد أن السفينة كانت تحمل أمفورات تحتوي على زيت الزيتون والنبيذ، بالإضافة إلى "كميات هائلة من العملات المعدنية والمعادن الثمينة"، بحسب الفريق.
تتبعت الأعمال الأثرية السابقة في منطقة الميناء القديم المستوطنات والأرصفة البحرية والفخار منذ نهاية القرن الأول قبل الميلاد وأوائل القرن الثالث الميلادي.
كان الباحثون يستخدمون AUV لإجراء تصوير جانبي بالسونار لقاع البحر في الخليج عندما تم التقاط شكل بيضاوي يشير إلى وجود حطام على عمق حوالي 60 مترًا.
ويقع موقع الحطام على بعد حوالي 200 متر فقط من الحد الشمالي لمدخل الميناء القديم، حسبما يقول فريق NIOF بقيادة عمرو حمودة.
وأظهرت نماذج قياس الأعماق كومة من الأمفورات ملقاة بجانب السفينة، والتي يبلغ قياسها 32 مترًا وعرضها أقل بقليل من 8 أمتار. ترتفع السفينة حوالي 1.5 متر فوق الرواسب، ولم يتم حفرها بعد.
تم جمع صور قاع البحر باستخدام ROV الفيديو الكاميرا، ولكن ليس هناك ما يشير إلى أن الغواصين شاركوا في مسح الموقع.
"جاذبية كبيرة"
يقول الفريق إن البحر الأحمر يتمتع "بيئة فريدة تساعد في الحفاظ على حطام السفن الغارقة لعدة قرون بسبب نقص الأكسجين في المياه العميقة".
كانت ميوس هورموس، التي تمثل أقرب نقطة بين البحر الأحمر والنيل، ميناءً تجاريًا مهمًا يربط عالم البحر الأبيض المتوسط بجنوب آسيا وشرق إفريقيا خلال العصرين الروماني والبطلمي في مصر. تم التخلي عنها خلال القرن الثالث الميلادي، ربما نتيجة الطمي.
وخلص فريق NIOF إلى أن "حطام السفينة الرومانية القديمة يعد اكتشافًا مهمًا يشكل عامل جذب رئيسي للسياح من جميع أنحاء العالم".
"يجب إقامة تعاون نشط مع سلطات السياحة المحلية للترويج لهذا الموقع وتطوير ممارسات السياحة المستدامة التي تحمي البيئة، مع توفير فوائد اقتصادية للمجتمعات المحلية." هُم لقد تم نشر الدراسة للتو في ال المجلة المصرية للبحوث المائية.
أيضا على ديفرنيت: غواصون يستكشفون حطامًا عمره 2,300 عام قبالة سواحل مصر, العثور على حطام سفينة قديمة قبالة سواحل مصر, الغواصون يكشفون عن كنوز من معابد مصر المفقودة, حطام سفينة فريد يثبت حق القدماء