تم العثور على الجزء الأمامي من غواصة تابعة للأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ، والتي اختفت أثناء دوريتها الأولى خلال الحرب العالمية الثانية، قبالة جزر ألوشيان في ألاسكا.
الجزء الرئيسي من حطام USS جرونيون تم العثور عليها في عام 2007، أثناء رحلة استكشافية نظمها أبناء قائد الغواصة الثلاثة، الملازم أول مانرت إل أبيلي. تم العثور عليه على عمق 975 مترًا، من خلال المسح بالسونار والتحقيق فيه باستخدام مركبة ROV.
اقرأ أيضا: فريق يتتبع 3 حطام سفن من الحرب العالمية الثانية "المعركة المنسية"
الاكتشاف الأخير تم بواسطة نيويوركمشروع Lost 52 القائم على المشروع، والمخصص للعثور على الغواصات المفقودة في الحرب العالمية الثانية.
عاد فريق بقيادة تيم تايلور إلى جرونيون موقع الحطام في أكتوبر الماضي، ووجدت أنه على الرغم من انزلاقها إلى منحدر بركاني شديد الانحدار، إلا أن مقدمة السفينة المكسورة ظلت على عمق 827 مترًا، على بعد حوالي 400 متر.
وقد تمكن الفريق الآن من تجميع نموذج مساحي ثلاثي الأبعاد متقدم للقوس يمكن مشاهدتها مع بقية الغواصة هنا. يقال إن المياه الباردة والساكنة نسبيًا قد أبقت كلا جزأين الحطام في حالة جيدة من الحفظ.
جرونيون دخلت الخدمة مع البحرية الأمريكية في أبريل 1942، وأعلنت بالفعل عن غرق سفينتين حربيتين يابانيتين في أول دورية قتالية لها.
في 30 يوليو، بعد الإبلاغ عن نشاط مكثف مضاد للغواصات، أُمرت بالعودة إلى قاعدتها في دوتش هاربور.
وكانت تقاريرها النهائية تتحدث عن إطلاق النار على سفينة معادية، يُعتقد الآن أنها كانت السفينة التجارية كانو مارو. ويعتقد أن الخسارة جرونيون يمكن أن يكون نتيجة لفشل طوربيدات متعددة.
ويقول مشروع Lost 52 إنه يأمل أن يساعد اكتشاف القوس في حل لغز ما حدث للغواصة وطاقمها المكون من 70 فردًا. قال بروس أبيل، أحد أبناء قائد الغواصة الثلاثة، وهو واصفًا التصوير ثلاثي الأبعاد للحطام، إنه "كان له تأثير عميق علي، تمامًا كما أراد مشروع Lost 3".
"إن رؤية الحطام بأكمله على النقيض من جزء فقط يخلق تجربة حقيقية لما حدث. عندما ترى جزءًا فقط من الحطام، فإن مستوى اليقين يتضاءل.