أخبار الغوص
طلقات الغواصين تكشف أسرار مانتا
الصورة: آسيا ارمسترونج
تتمتع أسماك شيطان البحر المرجانية بنطاق موطن أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا، وفقًا للأدلة التي قدمها الغواصون للباحثين في أستراليا.
تم تسجيل الأشعة وهي تسافر مسافة "قياسية" تزيد عن 700 ميل على طول ساحل كوينزلاند - من جزيرة نورث سترادبروك إلى حطام سفينة يونغالا، بالقرب من تاونسفيل.
جاءت هذه النتائج كنتيجة لمبادرة "مشروع مانتا" لعلم المواطن، والتي تتضمن صورًا فوتوغرافية و الفيديو لقطات مقدمة من الغواصين والغطاسين.
١٣ أغسطس ٢٠٢٣
تهدف الدراسة، التي قادتها طالبة الدكتوراه والغواصة آسيا أرمسترونج من جامعة كوينزلاند، إلى المساعدة في إدارة الحفاظ على الكائنات الحية. موبولا الفريدي، والتي تم إدراجها ضمن الأنواع المعرضة للخطر.
وقال أرمسترونج: "لقد اعتمدنا على كاميرات وعيون الباحثين والمتطوعين المدربين، الذين ساعدونا في بناء كتالوج يضم أكثر من 1300 سمكة شيطان البحر المرجانية الفردية، من أكثر من 7000 مشاهدة".
وقد تم تحليل الصور لعزل المسافات التي تقطعها الأشعة الفردية، والتي تم تحديدها من خلال أنماط البقع الفريدة الخاصة بها.
وقال أرمسترونج: "في كل مرة يتم تصوير حيوان، نسجل تاريخ ووقت ومكان الرؤية، بالإضافة إلى أي معلومات إضافية، مثل جنسه وحالة نضجه وإصاباته وسلوكه". "عندما تتم مطابقة الرؤية مع سجل موجود، فإننا نكتسب نظرة ثاقبة حول تحركات الشعاع وديناميكيات السكان."
ومن بين الرحلات الساحلية الممتدة، قالت: "هذه حركة قياسية من نقطة إلى نقطة لأسماك شيطان البحر المرجانية، مما يحسن فهمنا لنطاق الموطن المحتمل لهذا النوع". وكانت المسافة المغطاة أكثر من ضعف تلك المسجلة في الدراسات السابقة.
وقالت: "من المهم الآن التواصل مع مجموعات البحث الإقليمية لتمكيننا من مقارنة الفهارس، والتي قد تكشف عن تحركات لمسافات أطول من تلك التي اكتشفناها"، مضيفة أن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات حول تحركات أسماك شيطان البحر بين مياه البلدان المختلفة.
"بمساعدة الباحثين الدوليين، جنبًا إلى جنب مع المواطنين المتحمسين والعلماء والمدافعين عن البيئة، يمكننا حقًا تحسين الفرص طويلة المدى لهذا النوع المذهل."