أخبار الغوص
تهديد المعادن الثقيلة للمحار
أسقلوب معدني تالف. (الصورة: الدكتور برايس ستيوارت / جامعة يورك)
يبدو أن التلوث المعدني الناتج عن التعدين التاريخي يضعف أصداف الأسقلوب ويهدد النظم البيئية البحرية قبالة ساحل جزيرة مان، وفقًا لدراسة جديدة كبيرة أجراها علماء في جامعة يورك.
تشير أبحاثهم إلى أن تلوث رواسب قاع البحر بالزنك والرصاص والنحاس الناتج عن عمليات التعدين التي بلغت ذروتها في منتصف القرن التاسع عشر يتسبب في أن تصبح أصداف الإسكالوب الملك أرق بشكل ملحوظ وأكثر هشاشة.
وهذا يترك المحار أكثر عرضة للسحق بواسطة مخالب سرطان البحر وجراد البحر. وكانت النتائج مفاجئة بالنظر إلى أن آخر منجم رئيسي في جزيرة مان أغلق قبل 112 عامًا.
وقارن الباحثون بين أنواع الأسقلوب التي تم جمعها من ست مناطق بالبحر الأيرلندي حول جزيرة مان على مدى 13 عامًا. لقد أظهروا نموًا طبيعيًا وقوة للقذائف باستثناء منطقة واحدة معروفة بأنها ملوثة بالتلوث المعدني، قبالة قرية لاكسي على الساحل الشرقي.
وأظهر التحليل أن أصداف أسقلوب لاكسي قد أضعفت بشكل كبير، وكانت معدلات الضرر المميت أعلى مرتين مما كانت عليه في المناطق غير الملوثة. يقول الباحثون إن التلوث بالمعادن أمر شائع في العديد من المناطق الساحلية في العالم، ويشعرون بالقلق من أن الرخويات البحرية الأخرى مثل بلح البحر والمحار والمحار، والتي توفر معًا أكثر من 25٪ من المأكولات البحرية في العالم، يمكن أن تتأثر بالمثل.
ويقولون إنه تم العثور على أدلة على تلف قذائف الإسكالوب حتى في المناطق التي تعتبر مستويات التلوث مقبولة حاليا، بحجة أنه ينبغي الآن مراجعة هذه المستويات.
9 نوفمبر 2020
وقال الدكتور برايس ستيوارت، المؤلف الرئيسي للدراسة: "حقيقة أن المستويات المنخفضة نسبيًا من التلوث بالمعادن الثقيلة يبدو أنها تؤثر على بنية الصدفة وقوتها بهذه الطريقة القوية تمثل تحديًا لإدارة الأنواع البحرية واستراتيجيات الحفاظ عليها".
"وهذا صحيح بشكل خاص بالنظر إلى أن التأثيرات التي لاحظناها من المرجح أن تتضخم في المستقبل بسبب الأنشطة البشرية المستمرة وتغير المناخ."