قد يظن البعض أن الدولة التي تكافح من أجل إعادة تأسيس صناعة السياحة لديها تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تنشيط السوق، ولكن بدلا من ذلك، كشفت الحكومة المصرية عن خطط لرفع تكلفة التأشيرة السياحية من 25 دولارا أمريكيا إلى 60 دولارا أمريكيا - وهذا يعني زيادة في الأسعار بنسبة 140 في المائة!
في الأصل، كان من المقرر أن يتم تطبيق الزيادة الهائلة في تأشيرات الدخول عند الوصول في شهر مارس، ولكن الآن أرجأت الحكومة خططها حتى الأول من يوليو 1. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كان سيتم تأجيلها مرة أخرى إلى ما يقرب من هذا التاريخ، حيث إنها ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها الحكومة المصرية عن إدخال سياسات تأشيرات أكثر صرامة. في عام 2017، كان هناك حديث عن وقف تأشيرات الدخول عند الوصول للزوار السياح، ولكن سرعان ما تم التخلي عن هذا بعد أن تبين للمسؤولين التأثير الذي قد يخلفه ذلك على السياحة في المنطقة.