كلفت الأنواع الغازية، مثل أسماك الأسد في منطقة البحر الكاريبي والبحر الأبيض المتوسط، الاقتصاد العالمي ما يقرب من تريليون جنيه إسترليني، وفقًا لتقرير جديد نُشر في مجلة Nature.
كشف الباحثون عن حجم الأضرار الاقتصادية الهائلة التي سببتها الأنواع الغازية، والتي تشمل أيضًا النمل والقواقع، خلال الخمسين عامًا الماضية فقط.
ويحذرون من أن هذا الضرر سوف يرتفع ما لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل وكالات التنوع البيولوجي لتحسين الوقاية وتوسيع نطاق السيطرة على الغزوات البيولوجية.
يُظهر تقرير مجلة Nature كيف ألحقت الأنواع الغازية الضرر بإنتاج المحاصيل، وصحة الإنسان، والبنية التحتية الوطنية، فضلاً عن تحويل المليارات من أموال دافعي الضرائب كل عام.
المؤلف الرئيسي الدكتور كريستوف ديانيوقال من جامعة باريس ساكلاي: "لا تظهر هذه الفاتورة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار أي علامة على التباطؤ، مع زيادة ثابتة ثلاثة أضعاف كل عقد."
وأوضح كيف أن التكاليف العالمية للأنواع الغريبة الغازية كانت ضخمة للغاية لدرجة أن فريقه قضى أشهرًا في التحقق من نماذجهم وتقديراتهم الإجمالية، للتأكد من أنها ليست مبالغ فيها، لكنهم اكتشفوا في الواقع أن نتائجهم كانت أقل من تقدير التكاليف الاقتصادية الفعلية بشكل كبير.