بحار صحية، معا مع شبح الغوص اسبانيانظمت حدثًا في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر في توسا دي مار، وأزالت شبكة ضخمة تزن أكثر من 1 كجم من الشعاب المرجانية.
في 1 أكتوبر، بدأ المؤتمر في مجلس مدينة توسا ديل مار الحدث، وتلاه برنامج تعليمي شارك فيه 120 طالبًا من المدرسة المحلية "Escola Pública Ignasi Melé i Farré" بالتعاون مع زاتراك، جمعية بيئية محلية.
وشارك الأطفال في حملة تنظيف الشاطئ، وعروض وألعاب تفاعلية، للتوعية بظاهرة صيد الأشباح المسؤولة عن معاناة وموت الملايين من الحيوانات البحرية. وتشير التقديرات إلى أن 640,000 ألف طن من معدات الصيد تُفقد أو تُترك سنوياً في بحار ومحيطات العالم.
وفي الأيام التالية، أجرى ثمانية غواصين متطوعين عمليات تنظيف تحت الماء في صخرة مولاديرا بالقرب من توسا دي مار. اكتشف الفريق وأزال شبكة صيد كانت تغطي الشعاب المرجانية مثل بطانية سميكة، مما يمنع الحياة البحرية من الوصول إلى الغذاء والمأوى في الشعاب المرجانية. الثقوب والشقوق.
وتزامنا مع الدراسات العلمية التي تشير إلى أن البحر المحيط ببرشلونة هو أحد المناطق الثلاث الأكثر تلوثا في إسبانيا بالبلاستيك الناتج عن نشاط الصيد، قال راؤول ألفاريز، منسق منظمة Ghost Diving Spain: "لسنوات عديدة، لاحظ الغواصون أن الشباك ومعدات الصيد الأخرى تلوث منطقة الغوص الشهيرة هذه. نحن متحمسون لأن نكون قادرين على المساعدة في تنظيف هذه المنطقة للسماح للتنوع البيولوجي بالازدهار مرة أخرى.
وبمجرد الوصول إلى الأرض، حان الوقت لتنظيف شبكة الصيد الكبيرة التي تغطي مساحة 100 متر مربع ووزنها 450 كجم. قام الغواصون بإزالة 30 كيلوجرامًا من الرصاص، ثم قاموا بإعادة تدويرها إلى أوزان لأحزمة الغوص الخاصة بهم.
تقول فيرونيكا ميكوس، مديرة منظمة البحار الصحية: "نحن فخورون بتوسيع أنشطتنا لتشمل إسبانيا وأن نكون قادرين على دعم الجهود المحلية من أجل شفاء وحماية السواحل والبحار المثقلة بيئيًا في هذا البلد الجميل".
وقد أصبح هذا الحدث ممكنا أيضا بفضل هيونداي موتور أوروبا التي أعلنت عن شراكتها مع شركة Healthy Seas في أبريل. إنهم يوفرون التمويل لتنفيذ أنشطة تنظيف البحار الصحية والتعليم.