في حين أن ما يسمى بـ "سفينة الذهب" - إس إس أمريكا الوسطى - اشتهرت بحصادها من الشذرات والسبائك والعملات المعدنية التي تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية، وهي الآن تجد شهرة جديدة لسلسلة من اللوحات التي تعود إلى القرن التاسع عشر والتي تم انتشالها من قاع البحر.
عالم الآثار البحري البريطاني الدكتور شون كينغسلي يسلط الضوء على هذه الصور الغريبة، ولكن الجميلة بشكل لافت للنظر، والتي نجت من قاع المحيط الأطلسي منذ غرق السفينة في عام 1857 قبالة ساحل ولاية كارولينا الجنوبية، مما أدى إلى مقتل 425 شخصًا.
وأوضح: «صور الألواح الزجاجية حافظت على وجوه عمال المناجم والتجار وعائلاتهم؛ يحدق في الأحياء من قاع البحر.
"سفينة الذهب" وصفت بأنها "تشويش"
وتابع كينجسلي: "على الرغم من أن سفينة إس إس سنترال أميركا تُعرف باسم "سفينة الذهب"، فإن الذهب بالنسبة لي يشكل مصدر إلهاء. والألواح الزجاجية هي الكنوز الحقيقية التي عثر عليها في هذا الحطام. وهناك العشرات من الكنوز الأخرى التي آمل أن يتم إنقاذها في يوم من الأيام".
تظهر صور الألواح الزجاجية في العدد الأخير من ساعة حطام – المجلة الإلكترونية التي يحررها كينغسلي – على الرغم من أنه تم العثور عليها في عام 2014. هناك ضجة قانونية كاملة تحيط بالحطام والكنوز وأولئك الذين عثروا عليها.
وأضاف كينجسلي: "إن هذا هو أكبر مخزون من الصور الفوتوغرافية المبكرة التي تم العثور عليها في البحر - ولم يتم نشرها حتى الآن. إنها تجربة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر أن ترى وجوهًا من الأعماق".
حقوق الصورة: مقدمة من مجموعة تسويق الذهب في كاليفورنيا