سكوت بورتيلي لديه بعض جوائز التصوير الفوتوغرافي المرغوبة تحت حزامه. في هذه المقابلة يتحدث مع غواص سكوبا حول المكان الذي أخذته إليه صوره تحت الماء - من مدينته سيدني إلى المياه الجليدية في القارة القطبية الجنوبية...
كيف كانت بدايتك مع التصوير تحت الماء؟
كانت معي دائمًا كاميرا منذ صغري، لكن لم أستمتع حقًا بالتقاط صور للعالم إلا بعد أن كبرت بالقدر الكافي للسفر، بينما كنت أستكشف هذا الكوكب المذهل. عندما اكتشفت جمال المحيط وجميع المخلوقات الرائعة التي تعيش في بيئات بحرية متنوعة، وجدت أنه المكان الذي أردت أن أكون فيه. من المياه الزرقاء العميقة إلى الشعاب المرجانية المشبعة بالألوان والملمس، إلى المياه المعتدلة ذات الأنواع الغريبة والرائعة. كان التصوير الفوتوغرافي دائمًا ثانويًا بالنسبة لحب المحيط، لكنه أصبح الآن متكاملاً.
ما الذي جاء أولاً – الغوص أم التصوير الفوتوغرافي؟
بدأت الغوص عندما كان عمري 19 عامًا وكان لدي دائمًا علاقة بالمحيط. لم أكن أعرف الكثير عن التصوير الفوتوغرافي في تلك المرحلة، لكنني اشتريت كاميرا Nikonos V تحت الماء والتي فتحت لي عالمًا جديدًا تمامًا. عالم تحت الأمواج.
ماذا يوجد في حقيبة أدوات التصوير الفوتوغرافي تحت الماء؟
أستخدم الكثير من الحفارات المختلفة. لدي كاميرا Canon 1DX Mk II في مبيت Seacam مع مصابيح Ikelite DS-161 الوامضة وأستخدم أيضًا Olympus EM-1 Mk II بدون مرآة مع مبيت ومصابيح Olympus. لكنني أحب استخدام العديد من الأجهزة المختلفة لأرى كيف يمكنني تجاوز الحدود باستخدام مختلف المعدات والعدسات ومعدات الكاميرا تحت الماء.
المكان المفضل للغوص والتصوير تحت الماء؟
هناك الكثير جدا. يمكنني أن أتحدث عن أماكن مثل إندونيسيا، وجالاباجوس، وجزر الأزور، ولكن في الحقيقة لا شيء يفوق القدرة على الغوص في الفناء الخلفي لمنزلك. منزلي هو سيدني التي تتمتع بحياة بحرية متنوعة ومخلوقات مائية معتدلة فريدة من نوعها مثل تنين البحر العشبي. الغوص في المنزل هو أفضل مكان للغوص.
الغوص الأكثر تحديا؟
تميل التحديات التي أواجهها إلى أن تتمحور حول تصوير حياة بحرية معينة، ولكن بعض الأماكن الأكثر تحديًا للغوص هي المناطق القطبية، وتحديدًا القارة القطبية الجنوبية. يوجد -1° ماءوالتدفقات الجليدية والحياة البحرية الوفيرة والوجود الدائم للحيوانات المفترسة مثل فقمة النمر.
من هم مصدر إلهامك في الغوص؟
لقد ألهمتني زملائي وقدرتهم على تجاوز الحدود ورفع مستوى الصور تحت الماء التي يتم تقديمها كل عام. هؤلاء المصورون والغواصون ليسوا موهوبين أو متحمسين أو مصممين فحسب، بل إنهم سفراء المحيط حقًا.
ما هي المواقع أو الأنواع الموجودة تحت الماء التي لا تزال مدرجة في قائمة أمنياتك للتصوير الفوتوغرافي ولماذا؟
القائمة لا تنتهي أبدًا، لكنني أركز على الحيتان والحيتانيات الأخرى، وتحديدًا في المناطق القطبية. أنا متحمس لالتقاط صور للحياة البرية بالكاميرا نادرًا ما يتم رؤيتها. هذا هو التحدي الذي أحاول أن أسعى إليه في كل مرة أقوم فيها بالبحث عن وجهة ما واستكشافها.
ما هي النصيحة التي تتمنى لو حصلت عليها كمصور مبتدئ تحت الماء؟
كن مثابرًا وشارك. هذه هي الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا في صناعة متخصصة تنافسية. التصوير تحت الماء إنه أمر صعب ولكنه مجزٍ جدًا، وأنا أحب أن يكون في متناول أي شخص يريد دخول المحيط. كونوا سفراء من خلال التصوير الفوتوغرافي الخاص بكم.
اللحظة الأكثر شعرًا عند التصوير تحت الماء؟
لقد قضيت وقتًا مع الحيوانات المفترسة - غريزية وذكية على حد سواء - ولكن لا أستطيع أن أقول أنه كان هناك موقف لم أكن مرتاحًا له على الإطلاق. المفتاح هو فهم السلوك ومعرفة المخلوقات. بهذه الطريقة لن تكون في موقف لا يمكنك الخروج منه.
ما هو أكثر الغوص الذي لا ينسى ولماذا؟
لا يوجد أبدًا غوص واحد لا يُنسى. كلهم لديهم شيء عنهم يظل عالقًا في ذاكرتك. لقد قمت بالغطس ذات مرة في الشعاب المرجانية في تونغا عندما جاء حوت ويحوم فوقي. وبينما كنت أتنفس بسرعة أكبر من الإثارة، لاحظت الحوت يتدحرج في فقاعاتي. لقد كانت تستمتع بالفقاعات الصاعدة خارج جسمها الذي يبلغ وزنه 40 طنًا. لقد كان حقا مشهدا يمكن رؤيته.
سكوت بورتيلي
سكوت بورتيلي هو مصور فوتوغرافي للحياة البرية والطبيعة وتحت الماء حائز على جوائز دولية. وهو عضو في المعهد الأسترالي للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي (AIPP)، ويعتبر أحد المحترفين الرائدين في مجاله. أمضى سكوت آلاف الساعات في أماكن نائية في تصوير وتصوير الحياة البرية والبيئة تحت الماء والأماكن البرية.
حصل على جائزة مصور الحياة البرية المرموقة لهذا العام في لندن عام 2016 وأعلن عن الفائز الوطني بجوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي لعام 2016 والفائز بجائزة مصور السفر لعامي 2015 و2018.
شاهد المزيد من أعمال سكوت على موقعه موقع الكتروني أو على إنستغرام.