تم التحديث الأخير في 7 أغسطس 2023 بواسطة ديفرنت
أخبار الغوص
من المقرر أن يصبح الأردن المكان المفضل للغواصين الذين يستمتعون بمشهد الأجهزة خارج عنصرها الطبيعي.
وكانت أحدث مبادراتها هي إنشاء ما تسميه المتحف العسكري تحت الماء قبالة ساحل العقبة على البحر الأحمر.
اقرأ أيضا: الغردقة تقوم بإلغاء مركبات عسكرية لتحويل انتباه الغواصين
وتتكون "المعروضات" من 18 مركبة تابعة للجيش الأردني خرجت من الخدمة، بما في ذلك الدبابات والمركبات المدرعة، بالإضافة إلى طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية.
وتمركزت معدات التنظيف لتقليد “التشكيل التكتيكي القتالي”، بحسب سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، التي تقف وراء المبادرة. ومن المتوقع أن تجذب الشعاب المرجانية الاصطناعية، التي تقع في منطقة يقال إنها قاحلة نسبيا في الوقت الحاضر، حياة بحرية جديدة بينما تجذب في الوقت نفسه الزوار بعيدا عن الشعاب المرجانية الطبيعية في العقبة.
ويهدف المتحف تحت الماء إلى جذب ليس فقط الغواصين ولكن السباحين والزوار في القوارب ذات القاع الزجاجي. تم غرقها بشكل احتفالي في 24 يوليو، وتم وضع ثمانية من العناصر على أعماق تتراوح بين 15-20 مترًا، بينما استقر الباقي على حد أقصى يبلغ 28 مترًا.
نجم المجموعة هو مروحية هجومية أمريكية الصنع من طراز Bell AH-1F Cobra تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني. العديد من عوامل الجذب الأخرى بريطانية الصنع، بما في ذلك دبابة قتال Chieftain بمدفع 120 ملم، وسيارة إسعاف مدرعة FV104 Samaritan وسيارة FV701 Ferret المدرعة.
هناك أيضًا مدفع مضاد للطائرات ذاتية الدفع M42 Duster، ومركبة مشاة قتالية من جنوب إفريقيا Ratel 6 × 6، وناقلة جنود، ورافعة عسكرية وأشياء أخرى.
توصل الأردن مبكرًا إلى مفهوم الأجهزة العسكرية كالشعاب المرجانية عندما قام ملك الأردن، العاشق للغوص، بإغراق غواصة M42 Duster في المياه الضحلة في عام 1999. وقد أصبحت نقطة جذب شعبية للغواصين منذ ذلك الحين.
في 2017 ASEZA أغرقت أول حطام طائرة في العقبة، طائرة نقل تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني Lockheed Hercules C-130 خرجت من الخدمة. وفي نهاية الشهر المقبل تخطط لإغراق طائرة أخرى أكبر، وهذه المرة طائرة ركاب – من طراز Lockheed 50 TriStar بطول 1011 مترًا.
على الرغم من أن المتحف العسكري تحت الماء موجود الآن، إلا أنه لن يتم تشجيع الغواصين الترفيهيين على زيارته حتى العام المقبل، بمجرد أن يكون الاستعمار المتوقع على قدم وساق.