تلقت صناعة الرحلات البحرية في مصر ضربة أخرى اليوم مع نبأ احتراق السفينة السياحية "إمبيرور سفن سيز" بسبب حريق أثناء رسوها في ميناء بورت غالب.
ولحسن الحظ، لم يتعرض أي من أفراد الطاقم أو الركاب لأذى، ورغم أن السفينة تعرضت لخسارة كاملة، فقد تم إجلاء الجميع بأمان حيث اشتعلت النيران ولم يعد من الممكن التعامل معها.
اقرأ أيضا: حرائق جديدة في قوارب الغوص تجتاح تايلاند
وجاء في بيان صادر عن شركة إمبيرور: "في الساعات الأولى من صباح الخميس 13 مارس، كانت السفينة إمبيرور سفن سيز راسية في بورت غالب عندما اندلع حريق لم يتم احتواؤه للأسف.

تتقدم شركة Emperor Divers بجزيل الشكر لطاقمنا المخلص والمحترف الذي نفذ، جنبًا إلى جنب مع الضيوف على متن السفينة، إجراءات الطوارئ التي ضمنت إجلاء الجميع من السفينة دون أن يصابوا بأذى.
اقرأ أيضا: قارب صيد بحري مهجور في البحر الأحمر بعد اصطدامه بالشعاب المرجانية
الوضع تحت السيطرة وجميع العملاء وأفراد الطاقم على الشاطئ بأمان في بورت غالب حيث يقوم فريق Emperor Divers الأرضي بمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم.
تُعد شركة إمبيرور دايفرز من أبرز شركات الغوص في مصر، حيث تمتلك أسطولاً من قوارب المعيشة والقوارب اليومية ومراكز الغوص في جميع أنحاء البحر الأحمر. انضمت شركة سيفين سيز إلى أسطول إمبيرور في عام ٢٠٢٣، لتنضم إلى سفن إمبيرور إيليت وإمبيرور سوبيريور وإمبيرور أسماء، لتصبح سفينتها الرائدة بسرعة.
جميع حرائق قوارب المعيشة والغوص في البحر الأحمر وإندونيسيا وتايلاند تجعلنا نتساءل: كيف يمكننا ضمان تطبيق أفضل ممارسات السلامة في المياه الدولية؟ لكل دولة، في مياهها الإقليمية، خفر سواحل يُفترض به إجراء عمليات تفتيش للسلامة، وتأهيل أو فحص مؤهلات الطواقم، والاهتمام بصحة ورفاهية قطاع السياحة في أراضيها. ما الخلل هنا؟